## أحلام مُحطّمة **الصورة الأولى:** تبدأ قصتنا مع حلم جميل. محارب شجاع، يمتطي صهوة جواده، سيفه لامع تحت شمس الظهيرة. إنه حامي القوافل، درعه صلب كصخور الجبال. **الصورة الثانية:** لكن سرعان ما يتحطم الحلم على صخرة الواقع. شاب ينظر بحسرة إلى ساقه المُشوّهة، ساقٌ حرمته من تحقيق طموحه. **الصورة الثالثة:** تظهر لنا عبارة "Escort warrior" كعنوان بارز، في تذكيرٍ قاسٍ بحلمٍ لم يتحقق. **الصورة الرابعة:** يظهر الشاب، أصبح رجلاً يُرزق من حمل أمتعة الآخرين. أصبح عمله مجرد صدى باهت لحلمه القديم. **الصورة الخامسة:** تتغير ملامح وجهه، تتحول عيناه إلى بوابات لمشاعر مُظلمة. أصبح سجينًا للماضي المُرّ. **الصورة السادسة:** في عمق عينيه، تظهر صورة سيف مُلطخ بالدماء. هل هي ذكرى مُرعبة، أم تعبير عن رغبة دُفنت في أعماق نفسه؟ **الصورة السابعة:** يظهر وجهٌ آخر، باردٌ كالثلج. إنه زعيم قطاع الطرق، عيناه تخفيان قسوةً مُرعبة. **الصورة الثامنة:** وسط جبال شاهقة، تتعرض قافلةٌ لهجومٍ مُباغت. قطاع طرق لا يعرفون الرحمة، ينقضّون كذئابٍ جائعة. **الصورة التاسعة:** يحاول الشاب الهرب وسط الفوضى. الخوف يجتاحه، و حلمه يُطارده في كل خطوة. **الصورة العاشرة:** لكن القدر ليس لديه رحمة. سقط الشاب ضحيةً لعالمٍ قاسٍ، عالمٍ لا مكان فيه للحالمين. **الصورة الحادية عشرة:** بآخر نفسٍ له، يرى الشاب السماء الزرقاء. هل هي نهاية كل شيء؟ **الصورة الثانية عشرة:** تتلاشى الصورة ببطء، كأنها شمعة تنطفئ. يبقى السؤال مطروحًا: هل ستُنسى أحلامه مع نهاية حياته؟